ﻳَﺎ ﻧَﺒِﻲ سَلَاﻡْ ﻋَﻠَﻴْﻚَ – ﻳَﺎ ﺭَﺳُﻮﻝْ سَلَاﻡْ ﻋَﻠَﻴْﻚَ
ﻳَﺎ ﺣَﺒِﻴﺐْ سَلَاﻡْ ﻋَﻠَﻴْﻚَ – ﺻَﻠَﻮَﺍﺕُ ﺍﻟﻠَّﻪ ﻋَﻠَﻴْﻚَ
ﺃَﺷﺮَﻕَ ﺍﻟﺒَﺪْﺭُ ﻋَﻠَﻴْﻨَﺎ – ﻓَﺎﺧْﺘَﻔَﺖْ ﻣِﻨْﻪُ ﺍﻟﺒُﺪُﻭْﺭُ
ﻣِﺜْﻞَ حُسْنِك ﻣَﺎ ﺭَﺃَﻳْﻨَﺎ – ﻗَﻂُّ ﻳَﺎ ﻭَﺟْﻪَ ﺍﻟﺴُّﺮُﻭْﺭِ
ﺃَﻧْﺖَ ﺷَﻤْﺲٌ ﺃَﻧْﺖَ ﺑَﺪْﺭٌ – ﺃَﻧْﺖَ ﻧُﻮْﺭٌ ﻓَﻮْﻕَ ﻧُﻮْﺭٍ
ﺃَﻧْﺖَ ﺇِﮐْﺴِﻴْﺮُ ﻭَﻏَﺎﻟِﻲ – ﺃَﻧْﺖَ ﻣِﺼْﺒَﺎﺡُ ﺍﻟﺼُّﺪُﻭْﺭِ
ﻳَﺎ ﺣَﺒِﻴْﺒِﯽ ﻳَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪ – ﻳَﺎﻋَﺮُﻭْﺱَ ﺍﻟﺨَﺎﻓِﻘَﻴْﻦِ
ﻳَﺎ ﻣُﺆَﻳَّﺪْ ﻳَﺎﻣُﻤَﺠَّﺪْ – ﻳَﺎ ﺇِﻣَﺎﻡَ ﺍﻟﻘِﺒْﻠَﺘَﻴْﻦِ
ﻣَﻦْ ﺭَﺃَﯼ ﻭَﺟْﻬَﻚَ ﻳَﺴْﻌَﺪْ – ﻳَﺎﮔﺮِﻳْﻢَ ﺍﻟﻮَﺍﻟِﺪَﻳْﻦِ
ﺣَﻮْﺿُﻚَ ﺍﻟﺼَّﺎﻓِﯽ ﺍﻟﻤُﺒَﺮَّﺩْ – ﻭِﺭْﺩُﻧَﺎ ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟﻨُّﺸُﻮْﺭِ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
لَبَّيْكَ اللّٰهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَريْكَ لَكَ لَبَّيْكَ
إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ الْمُلْكَ لَا شَرِيْكَ لَكَ
يَا رَبَّ زَمْزَمَ وَ الْمَقَام. وَ الرُّكْنِ وَ الْبَيْتَ الْحَرَامِ
صَلَّى عَلَى خَيْرِ الأَنَامِ. وَ الْأٰلِ وَ الصَّحْبِ الْكِرَامِ
يَا رَبَّنَا يَا رَبَّنَا. يَا رَبَّنَا يَا رَبَّنَا
يَا رَبَّنَا كُنْ عَوْنَنَا. لِلْحَجِّ بِالْبَيْتِ الْحَرَامِ
يَا رَبَّنَا بِالْبَيْتِ الْعَتِيْقِ. سَهِّلْ لَنَا حُسْنَ الظَّرِيْفِ
وَ اجْعَلْ لَنَا خَيْرَ الرَّفِيْقِ. حَتَّى نَحُجُّ بِالسَّلَامِ
يَا رَبَّ مَكَّةَ وَ الصَّفَا. يَا ذَا الْعُلَى يَا ذَا الْوَفٰى
جُدْ رَبَّنَا بِالْمُصْطَفَى. يَ مَوْلَى النَّعْمَا وَ الْجِسَامِ
يَا زَائِرِي الْبَيْتِ الْحَرَامِ. أَنْتُمْ بِخَيْرِ مَعْ سَلَامْ
وَالْحَجَّ مَقْبُوْلُ الْمَرَامِ. طُوْبٰى لَكُمْ بِالإِغْتِنَامِ
قَدْ فَازَ فَوْزًا لَازِمَا. مَنْ جَاءَ مَقَامَا عُظَّمَا
فَالضَّيْفُ كَانَ مُكْرَمَا. حَسْبَ الْمَجِيْ فِي الإِحْتِرَامِ
طُوْبَى لِزُوَّارِ النَّبِيْ. فَازُوْا بِالتَّطَيَّبِ
يَا حَبَّذَا فِيْمَا أَحْسُبِيْ. إِنَّ النَّبِيَّ رَدَّ السَّلَامِ
يَا رَبَّنَا يَا ذَا الْجَلَالْ. بِالْمُجْتَبَى مَوْلِي بِلَالْ
وَسِّعْ لَنَا رِزْقَ الْحَلَالْ. وَاغْفِرْ خَطَايَانَا الْعِظَامْ
يَا رَبَّنَا دِيْنَا احْفَظَا. حَتَّى أُرَاحَ عَنْ لَظَى
فَا اللّٰهُ خَيْرُ حَافِظَا. وَ الْطُفْ بِنَا يَوْمَ الزِّحَامْ
يَا الله رِضَا يَا الله رِضَا. وَالْعَفْوَ عَنَّا مَا مَضَى
مَالِيْ سِوَاكَ مَنْ قَضَى. كُلَّ الْمُنَى كُلَّ الْمَرَامْ
وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الْعُلَى. وَ الْكُرْبَ عَنَّا يَنْجَلِيْ
وَ الْأَنْسُ لَا يَزَالُ لِيْ. مَا دَامَ لِيْ حُسْنَ الْخِتَامْ